عرفت قضية ما بات يعرف إعلامياً ب"تهمة السبق الصحفي" التي كان يتابع فيها الزميل الحسين حريش نهاية عادلة ومنصفة، بعدما قضت المحكمة الإبتدائية لانزكان ببراءة الصحفي المتابع مما كان منسوباً إليه من طرف المدعي. و كان المدير السابق لمستشفى انزكان قد طالب بتعويض خيالي قدره 200 ألف درهم، معتبراً أن نشر الزميل الحسين حريش لخبر اعفائه قبل صدوره بشكل رسمي هو بمثابة قذف وتشهير في حقه، وهو الإتهام الذي دحضته المحكمة في حكمها الصادر صباح اليوم. وكان نادي الصحافة بايت ملول قد أصدر بياناً يعرب فيه عن قلقه من تطورات القضية مستنكراً أن تتم متابعة صحفي بدون أدنى سبب موجب للمتابعة، مندداً بالتضييق الذي يتعرض له الزميل الحسين حريش و المتابعة القضائية المستمرة ضده في المحكمة الابتدائية بانزكان، كما دعا كافة الزملاء والهيئات الإعلامية والنقابية والمدنية والحقوقية للمشاركة المكثفة في الوقفة التضامنية مع الزميل المتابع التي نظمت صباح اليوم الإثنين 16 دجنبر 2013 على الساعة التاسعة صباحا أمام المحكمة الابتدائية بإنزكان قبل صدور حكم المحكمة ببراءة الزميل حريش.