كشفت مصادر خاصة ل"الرأي" عن وجه آخر من أوجه الفشل التي مني بها الملتقى الذي نظمه حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، حول الجهوية، مؤكدة أنباء رفض الديوان الملكي منح "الرعاية الملكية" للملتقى. وأضافت المصادر أن بنشماس تقدم بملتمس إلى الديوان الملكي، يطلب من خلالها تمكين "الملتقى الوطني للجهات"، من الرعاية الملكية، ولم يتلقى ردا إيجابيا على ذلك، وهو ما يعتبر ضربة إضافية للملتقى المذكور. وعاب المتتبعون والأحزاب السياسية على حكيم بنشماس هيمنته على مؤسسة مجلس المستشارين، وتحويلها إلى ملحقة تابعة لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو ما أكدته مظاهر الإنزال الكثيف لأعضاء حزب "التراكتور" واستفراد بنشماس بكافة القرارات المرتبطة بالملتقى.