هل سيغير الرجل الثاني بحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماس، موقفه تجاه الاسلاميين وبالضبط تجاه حزب العادلة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، بعد انتخابه رئيسا لمجلس المستشارين؟ وهل سيعامل مستشاري الغرفة الثانية على قدم المساواة؟ بهذا التساؤل افتتحت الأسبوعية الفرنسية « جون أفريك » مقالا تحليليا استعرضت فيه دلالات فوز بنشماس برئاسة الغرفة الثانية. منذ انتخابه في الثالث عشر من شهر أكتوبر الجاري، أصبح بنشماس، الذي يحلو للبعض مناداته ب »بيتبول » حزب الأصالة والمعاصرة بسبب تصريحاته ضد الإسلاميين، مجبرا على ضبط النفس بحسب مايقتضيه منصبه الجديد على رأس الغرفة الثانية. « سيهدأ. الناس يعتقدون أنه صعب بسبب أصوله الريفية. هذا غير صحيح. فهو لايحب اتخاد الدين مطية »، يقول أحد أقاربه ل »جون أفريك ». وقالت « جون أفريك »، ان مايعيبه الأصدقاء على حكيم بنشماس، هو دخوله تحت جبة « المخزن »، الذي لطالما تصارع ضده في بداية مساره النضالي.