أكد عبد اللطيف وهبي الرئيس السابق لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب عن عدم رغبته في الترشح لرئاسة المجلس معتبرا، حسب ما أوردته جريدة الصباح في عدد يوم غد الأربعاء 09 أبريل، مؤكدا أنه من الطبيعي أن يكون هذا المنصب للأغلبية وأن ذلك أمر لازم لتتمكن من تنزيل عملها التشريعي، وهذه هي الديمقراطية، يقول وهبي.. وكان غلاب قد أعلن، حسب بلاغ له، ترشيحه لرئاسة مجلس النواب، لكونه مقتنع بتوفر أعضاء المجلس على كامل الحرية في انتخاب من يرونه مناسبا من بينهم، بغض النظر عن انتمائهم للأغلبية أو المعارضة ، وهو ما جعله، حسب ما أوردته جريدة المساء في عددها ليوم غد الأربعاء، يشن هجوما على حكومة بن كيران بسبب " تحركاتها رفقة الأغلبية البرلمانية لاختيار الرئيس المقبل للمجلس"، مؤكدا في تصريح للجريدة أنه " من غير المقبول أن تتصرف الحكومة وكأنها تقوم ب " تعيين " رئيس المؤسسة التشريعية ". وكان عبد الله بوانو رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية قد هاجم، في المهرجان الافتتاحي لقافلة المصباح بالقنيطرة كريم غلاب بسبب تعبيره عن عزمه الترشح لرئاسة مجلس النواب، وقال بلهجة تهكمية أن غلاب "جاء بمفهوم جديد للديمقراطية عندما تحدث عن إمكانية بقائه رئيسا للمجلس رغم أن حزبه انتقل إلى المعارضة"، مضيفا " على غلاب البقاء في بيته إذا ما كانت الأمور تُدار بالنسبة إليه بمنطق أن رئاسة مجلس النواب يجب أن ترتفع عن حسابات الأغلبية والمعارضة". تجدر الإشارة أن النواب البرلمانيين سينتخبون يوم الجمعة المقبل رئيسا جديدا للمجلس خلال افتتاح الدورة التشريعية الثانية التي ستنعقد تحت رئاسة عبد الواحد الراضي باعتباره البرلماني الأكبر سنا.