اضطرت الجامعة الملكية لكرة القدم إلى الاستعانة بخدمات المدير التقني ناصر لارغيت للإشراف على التداريب، في ظل انشغال هيرفي رونار، بالمنتخب الأول، وغياب مدرب رسمي للمنتخب الاولمبي. ووضع انشغال المدير التقني بالحضور للأيام الدراسية التي تنظمها الجامعة حاليا بالصخيرات، و رفض جمال سلامي الإشراف على تدريب المنتخب الأولمبي بالشروط المقترحة، الجامعة في وضع حرج. ورغم كل محاولات الجامعة بإقناع جمال سلامي بالإشراف على التجمع التدريبي في انتظار توقيع العقد، بعد تغيير بعض بنوده، رفض الأخير ذلك، وأصر على موقفه إلى حين مناقشة بنود العقد، مما جعل المنتخب الوطني الأولمبي يخوض تجمع تدريبي بمدينة مراكش بدون مدرب.