حَلَّ قضاة المجلس الأعلى للحسابات بالمركز المغربي لإنعاش الصادرات لافتحاص ماليته، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن زيارة قضاة جطو، وإن كانت تدخل في إطار مهام التدقيق العادية التي يقومون بها لمختلف المؤسسات العمومية، فهي تأتي في ظل الحديث عن اختلالات تدبيرية، وعن مساءلة برلمانية لوزيرين في من الحكومة. وذكرت يومية المساء، التي أوردت الخبر في عدد الجمعة، أنه من المنتظر أن تمتد مهمة قضاة مجلس إدريس جطو، التي انطلقت الثلاثاء الماضي، لعدة أسابيع للإطلاع على كل الملفات الخاصة بمالية وتدبير المركز. ونقلت الجريدة عن مصادرها أن مهمة الافتحاص ستقف كثيرا عند الاختلالات التدبيرية التي شهدها المركز في عهد مديره السابق، سعد بنعبد الله، وستمتد أيضا إلى "مرسى ماروك".