قال محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، أن الاقتصاد الوطني عرف تحولا نوعيا بفضل دينامية المشاريع المهيكلة والاستراتيجيات القطاعية، كما مكنت السياسة المنفتحة للمغرب من جعله في محور المبادلات التجارية الرابطة بين أوربا وإفريقيا. واعتبر بوسعيد، خلال الندوة الصحفية المنعقدة في إطار الاستعداد لتنظيم الملتقى الدولي حول "النموذج التنموي المغربي للدخول النهائي ضمن الدول الصاعدة"، الذي سينعقد يومي 2 و3 يونيو المقبل، أن " الدينامية الاقتصادية المغربية ارتبطت بإرادة ملكية لأجل النهوض بالتنمية البشرية ومحاربة الفقر والإقصاء، من خلال البرامج الاجتماعية والتنموية ، خصوصا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية". و أضاف الوزير بأن هذا الملتقى سيكون فرصة للدراسة والتطرق الى نقاط الضعف في النموذج التنموي، مما سيمكننا من تقييم ما تم تحقيقه، ومعرفة الاختلالات الواجب تداركها، سواء تعلق الأمر بتسريع معدلات النمو أو إعادة النظر في أسس النموذج التنموي المعتمد منذ سنوات.