يبدو أن السباق على احتضان رموز السلفية بالمغرب بدأ يشتد بين بعض الأحزاب السياسية، مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية للسابع من أكتوبر 2016. ودخل على خط السباق أيضا حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي أعلن عن عزمه تأسيس مركز للدراسات والأبحاث، قال إنه سيرأسه أحد أقطاب ما وصفه ب"الفكر السلفي المتنور" المعتمد على الاجتهاد الفقهي. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن شباط قال، حين استقباله رئيس تحالف المحافظين الإصلاحيين بالبرلمان الأوروبي، بأنه يعتزم تنظيم تظاهرة وطنية حول "السلفية المغربية المتنورة" خلال المستقبل المنظور، بالتركيز على تأمين الأمن الروحي من خلال محاربة الغلو والتطرف، وكذا ضمان الأمن الاقتصادي عبر تشجيع الاستثمار وتوفير الشغل وإشباع حاجيات المواطنين من المواد الأساسية.