وجد مدير موقع إخباري محلي بإقليم زاكورة نفسه، مؤخرا، في وضع لا يحسد عليه بعدما التحق ب"مشروع إعلامي جديد"، قال إنه أسس لأمر واحد وهو " قصف الحبيب الشوباني رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت والحزب السياسي الذي ينتمي إليه"، بعدما تم إيقاف الموقع لسبب واحد لا يتجاوز عدم أداء تكاليف توطين الموقع. وكشفت مصادر قريبة من إدارة الموقع المذكور أن "المسؤول السياسي"، المالك الحقيقي للمشروع الإعلامي الجديد بدرعة تافيلالت، ترك العاملين الذي وعدهم بأجور شهرية جعلت بعضهم يغادر تجارب سابقة دون أن يفي "المشغل المفترض" بالتزامه تجاه الإعلاميين الشباب، الذين يخوضون هذه التجربة معه. وأكد عدد من الزملاء الإعلاميين بمختلف أقاليم الجهة الجديدة تلقيهم لعروض عمل مع إحدى المواقع الالكترونية المحلية، التابعة للون سياسي معروف بإقليم زاكورة، تتعلق بتوفير لوحة إلكترونية وتعويض مالي مقابل خدمة " قصف الحبيب الشوباني رئيس مجلس درعة تافيلالت وحزب العدالة والتنمية بالجهة"، وهو ما تم رفضه، تضيف المصادر عينها.