عبر عدد من طلبة الأخوين بإفران، عن إحتجاجهم وإستغرابهم من منع رفع الآذان بالمسجد، الذي يتواجد في مركز الجامعة عبر مكبرات الصوت، منذ بداية التسعينات. وقال وفي الدين عبدوس، الطالب بجامعة الأخوين، في تصريح خص به الرأي، أن عدم رفع الأذان في مسجد جامعة الأخوين عبر مكبرات الصوت "لا مبرر له"، و"ليس له أي تفسير"، لأننا "في دولة إسلامية والأذان يُرفع في جميع مساجد المملكة". وكشف وفي الدين، في التصريح ذاته، "أنه قبل سنوات، قُدمت عريضة للإدارة، وقع عليها أكثر من 500 طالب من جامعة الأخوين، للمطالبة برفع الآذان عبر مكبرات الصوت، في المسجد المتواجد وسط الجامعة، إسوة بمساجد المملكة". وأضاف البودكاسترز عبدوس، أن "إدارة الجامعة لم تقدم لحد الساعة أي جواب رسمي عن مطلب رفع الآذان"، وواجهت الطلبة ب"الصمت"، وتسائل نفس المتحدث عن السبب الذي جعلهم "يمنعون رفع الأذان في مسجد" وعن "الإزعاج" الذي يسببه. وأسس الجامعة الملك الحسن الثاني سنة 1992 ، وسميت بالأخوين نظرا للعلاقة الأخوية التي كانت تجمع الملك السعودي فهد بن عبد العزيز والملك الحسن الثاني حيث ساهمت السعودية في تمويل بناء هذه الجامعة.