قضى مواطن بريئ 20 عاما في غياهب السجون بعد أن أدانته المحكمة ب25 سنة سجنا نافذا بتهمة القتل، قبل أن تتبين براءته. وقالت جريدة أخبار اليوم، التي أوردت الخبر في عدد اليوم الأربعاء، أن مدانا من قبل المحكمة ب25 سنة بتهمة قتل أحد أبرز أعضاء تنظيم "حركة المجاهدين بالمغرب" اتضح أنه بريئ بعد أن أمضى 20 سنة من عقوبته الحبسية. وأضاف المصدر ذاته أن المواطن عيسى صابر ظهرت براءته، بعد استفادته من عفو ملكي، على إثر اعتراف الفاعل الحقيقي بقتل لحبيب ضعيف، الذي كان معه في "التنظيم" بمدينة زايو (إقليمالناظور) خلال سنة 1985. الجريدة أضافت أن "القاتل الحقيقيي" محمد.د تم توقيفه إثر تفكيك "خلية إرهابية" في مارس 2012، تضم أعضاء من هذا التنظيم الذي كان قد تأسس بفرنسا، واعترف أمام عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بكونه الفاعل الرئيسي في جريمة القتل.