اتهم محمد بوبكري، القيادي المنسحب من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عقب انتخاب ادريس لشكر، كاتبا اول للحزب، في المؤتمر الأخير للحزب، والذي أثار الكثير من الجدل والاتهامات بالتزوير والتدخل الخارجي، (اتهم) لشكر بأنه مسخ هوية حزب المهدي بنبركة، وأنه يسعى إلى تأسيس حزب جديد، يجمع من أسماهم "الأعيان الوسخين". وأطلق بوبكري، في حوار مطول مع جريدة المساء، في عدد نهاية الأسبوع، نيران مدفعيته الثقيلة على الكاتب الأولى للاتحاد، قائلا إنه يمنع تخليد ذكرى الشهداء، كما اعتدى على الراحل محمد جسوس في بيته، ووصفه بأنه لا يملك مشروعا سياسيا لقيادة حزب عريق بحجم الاتحاد الاشتراكي. ولم يتوان القيادي الغاضب عن وصف ما جرى في المؤتمر التاسع للحزب، الذي انتخب لشكر لقيادة الاتحاد، ب"التزوير وما هو أفظع من التزوير" على حد تعبيره، كما اتهم هذا الأخير بطعن رموز الحزب من الخلف وإبعادهم من قيادة الحزب، وفسح المجال بالمقابل أمام من أسماهم ب"الأعيان الوسخين" الذين دخلوا الحزب من أجل الاستفادة المالية، وإذا ما عطيتيهومش ما يتحركوش". ولم يسلم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، من نقد قوي من طرف بوبكري، الذي رفض التحالف بين الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي، وقال إن "شباط خصم، ولا يقرأ كتب علال الفاسي، ولا شيء يجمعني مع حزبه".