في خطوة جديدة لتصفية معارضيه داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أمر ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب، القيادي الاتحادي الطيب منشد بالمثول أمام المجلس التأديبي زوال اليوم الخميس 6 مارس، على خلفية انضمامه إلى تيار الانفتاح والديمقراطية، الذي يقوده أحمد الزايدي رئيس الفريق الاشتراكي في مجلس النواب. قرار لشكر هذا، لقي انتقادا شديدا من منشد، الذي أكد في بلاغ له أمس الأربعاء، أنه لن يمثل أمام المجلس التأديبي، معتبرا أن "الاتحاد الذي تتم اليوم هيكلته بكائنات لا تربطها أي علاقة بمشروعه المجتمعي وأن ما يعرفه خطه السياسي من توجات الهدف منها مسخ الهوية الاتحادية وفصل الحزب عن ماضيه وتحويطه في مواجهة أبناءه". وقال منشد إن استدعاءه وعدد من أعضاء الحزب للمثول أمام مجلس تأديبي عن طريق عون قضائي، يعد "سابقة في تاريخ الأحزاب السياسية المغربية وفي تاريخ الاتحاد الاشتراكي، مضيفا أن "المثير في أمر الإحالة على المجلس التأديبي، أنها جاءت عن طريق العون القضائي، وتؤكد حجم التحولات التي يتم إدخالها على الجسم الاتحادي".