وقعت وحدتان للبنك الإسلامي للتنمية والهيئة العامة للاستثمار الكويتية اتفاقا للاستثمار المشترك في القطاع الخاص بالمغرب. وجرى توقيع اتفاق الشراكة بين المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ومقرها جدة وصندوق الأجيال ومقره الدارالبيضاء على هامش مؤتمر استثماري في المغرب أمس الأربعاء. وتدعم المؤسسة الإسلامية أعضاءها الواحد والخمسين عن طريق تمويل مشاريع للقطاع الخاص تعمل وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية بينما أسست هيئة الاستثمار الكويتية صندوق الأجيال في 2006 للمساعدة في التنمية الاقتصادية بالمغرب. وقال خالد العبودي الرئيس التنفيذي لمؤسسة تنمية القطاع الخاص في بيان إن الاتفاق خطوة مهمة للاستراتيجية الاستثمارية للمؤسسة في المغرب. ولم يذكر حجم الصفقات المحتملة ولا ما إذا كان الشريكان سيركزان على قطاع اقتصادي معين. لكن الاتفاق يأتي في وقت يتنامي فيه زخم التمويل الإسلامي في المغرب. وبدأ برلمان المغرب مناقشة مشروع قانون لتنظيم البنوك الإسلامية وإصدارات الصكوك بعد أن وافقت عليه الحكومة التي يقودها الإسلاميون في يناير كانون الثاني. وتقدم مؤسسة تنمية القطاع الخاص التمويل لمشاريع مثل البنية التحتية وسبق لها القيام باستثمارات مباشرة لإقامة مؤسسات للتمويل الإسلامي مثل البنوك وشركات التأمين التكافلي في القارة الافريقية. والمؤسسة العامة للاستثمار هي الصندوق السيادي للكويت وتقدر أصولها بنحو 410 مليارات دولار مما يجعلها من أكبر الصناديق السيادية في العالم.