عادت للواجهة من جديد قضية اغتصاب الأطفال بالمغرب من طرف الشواذ الأجانب، وهذه المرة من مدينة الداخلة أقصى جنوب البلاد. وأعرب مجموعة من الناشطين المدنيين والحقوقيين عن تدمرهم من مستمثر أجنبي، معروف بشذوذه الجنسي وممارسته نزواته على القاصرين، وسط صمت وصفوه ب"الرهيب" للمسؤولين بالمدينة الساحلية، وخوف مستمر من الساكنة على فلذات أكبادها المعرضة لخطر أمثال هاته «الوحوش» البشرية. ونشرت «الصحراء اليوم»، أن هذا «البيدوفيل» المقيم بالداخلة منذ سنوات عدة، مارس خلالها شذوذه على عدد من أطفال المدينة، وسط صمت الجميع نتيجة الخوف من علاقاته بالمسؤوليين، التي وصفها المصدر ب«الأخطبوطية»، أو الخشية على المصالح الاقتصادية، إذ يعتبر هذا الأوروبي واحدا من أهم المستثمرين السياحيين بالمدينة.