اتهمت تلميذة قاصر مستشارا جماعيا بجماعة الويدان في مراكش كان كفيلا لها لدى إدارة المؤسسة التربوية التي تتابع دراستها بها وتقيم بداخليتها، باغتصابها وممارسة الجنس عليها قسرا وبالعنف في شقة بالقرية السياحية في المدينة الحمراء. وقالت التلميذة القاصر التي تدعى (ل . ر ) في رسالة موجهة لمكتب العلم في مراكش، أن المستشار الجماعي(ر س )، دعا الضحية إلى شقته، بعدما كانت اتصلت به لأمر يهم علاقتها بإدارة داخلية ثانوية عودة السعدية، وعند باب الشقة سحب الطفلة بقوة إلى غرفة نومه، حيث عنَّفها ومارس عليها الجنس بالغصب وتحت التهديد. وذكرت الضحية في الرسالة التي نتوفر على نسختها، أن المستشار الجماعي(ر - س )، ما يزال يتحرش بها ويهددها بالخضوع له من أجل إشباع (نزواته)، رغم أنها فصلت كل ارتباط به في ككفيل لها لدى إدارة الداخلية بإدارة المؤسسة التربوية التعليمية، باعتباره ممثلا للمنطقة التي تنتمي إليها بجماعة الويدان وبعدما أسهبت الضحية القاصر في سرد معاناتها مع واقعة الاغتصاب واستمرار ملاحقتها والتحرش الجنسي بها من طرف مغتصبها، لاسيما وقد أصبحت _حسبما ورد في الرسالة، متوترة وخائفة من ردود فعل عائلتها وشباب منطقتها ومتوجسة من نظرات «الاحتقار من لدن زميلاتها، أفادت أن اغتصابها مجرد حلقة في سلسلة اغتصاب ومحاولة اغتصاب بطلها نفس الشخص، الذي مارس شهوانيته على عدد من القاصرات ذكرتهن الرسالة بالاسم ودعت الضحية في الرسالة التي وجهت نسخا منها إلى عدد من جمعيات المجتمع المدني في مراكش المهتمة بحماية الطفولة، وكذا برلمان الطفل والمرصد الوطني لحقوق الإنسان وإلى السلطات القضائية، إلى دعمها ومساندتها والوقوف بجانبها لرد الاعتبار إلى شرفها وسمعتها والاقتصاص من هذا الوحش الشرس الذي نهش لحمها البريئ، حتى يكون (المجرم) عبرة للأشرار الذين يستغلون براءة الأطفال من أجل رغبات حيوانية وهم الذين يفترض أن يكونوا قدوة لهم. يذكر أن الضحية تلميذة بثانوية عودة السعدية في نيابة مراكش، لم تبلغ بعد 16 سنة وتنحدر من جماعة الويدان التي يعتبر المتهم من قبل صاحبة الرسالة ، أحد أعضاء مجلسها القروي. وقد نقلت الضحية مشكلها إلى إدارة المؤسسة وطاقمها التربوي الذي يستعد للاحتجاج ضد سلوك هذا المستشار الجماعي لاسيما وقد استغل موقفا للائتمان على فلذات الأكباد من أجل رغبات وحشية. عبد الواحد الطالبي