تفشي السياحة الجنسية المتمركزة حول الأطفال ببلادنا أمام صمت المسؤولين كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة السياحة الجنسية التي تستهدف على الخصوص الأطفال القاصرين..بالمدن السياحية الكبيرة التي تعرف تزايد اعداد هائلةمن السياح محترفي هذه المهنة..خصوصا مدن:مراكشاكاديرتارودانت..والغريب في الأمر ان معظم هذه التجاوزات والإنتهاكات تقع امام اعين المسؤولين دون تحريك ساكن..الأطفال يغتصبون من طرف الأجانب الذين اصبحوا يتوافدون على بلدنا، ليس من أجل السياحة ،ولكن لأجل انتهاك اعراض القاصرين والقاصرات بحرية..ولاأحد يحاسبهم،خوفا من تلطيخ سمعة البلدوعزوف السياح..إذا هل تحدي وزارة السياحة في الوصول الى 10000سائح يأتي على حساب كرامة وشرف فلدات اكبادنا؟في الأيام القليلة الماضية سمعنا تصريحا لوزير فرنسي سابق [لوك فيري]،هز الأوساط العامة المغربية يعترف فيه بأن احد الوزراء الفرنسيين السابقين مارس العديد من شدوده الجنسي على قاصرين بمراكش..والغريب ان رشيدة داني وزيرة العدل الفرنسي السابقة،طلبت من لوك فيري الإفصاح عن اسم الوزير الشاد،لكنه رفض ذلك..هل يتم اسكات عائلات الضحايا من طرف السلطات بتعويظات مالية مستغلة ظعفها؟ويخلى سبيل المتهم.ام ان هناك مسكوت عنه... إن ظاهرة اغتصاب القاصرين اصبحت متفشية بشكل فظيع في بلدنا،فبالأمس فقط سمعناعن اغتصاب طفل في التاسعة من عمره بالدشيرة بنواحي اكادير،داخل اسوار مؤسسة تعليمية ،من طرف إبن حارسة المؤسسة في عقده الثاني.العشرات من آباء وأمهات الثلاميذ تجمهروا امام المؤسسة وأمام المحكمة الإبتدائية مطالبين بحماية فلذات اكبادهم من بطش مرتكبي مثل هذه الأفعال الدنيئة.ومحاكة الجاني وانزال اشد العقوبات عليه. فمتى نرى قانونامطبقا يجرم هؤلاء السفلة،ويأخد لدويهم بالقصاص..حتى يكونوا عبرة لغيرهم..ومتى يتم فضح مرتكبي هذه الجرائم علانية امام الملأ،اسوة بالدول الغربية،وخير دليل على ذلك محاكمة دومينيك ستروس مدير مجموعة البنك الدولى العلانية فى قضية اعتداء جنسى. متى يرقى قضاءنا الى مصاف القضاء الغربي؟