قال عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال أن حزبه قرر غلق أبواب المجلس الوطني أمام الصحافة الوطنية بسبب "طبيعة الدورة التي تنعقد في ظروف خاصة" ،معتبرا ذلك " قرارا سياديا للحزب، لا يمس بالإعلام الوطني الذي نكن له كل التقدير والاحترام" حسب تعبيره. وأشار المسؤول الحزبي في بلاغ له أن "قيادة الحزب كانت متأكدة من حضور الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس الوطني بشكل يطرح صعوبات تنظيمية حقيقية"، مبررا منع الصحقفيين من متابعة أشغال المجلس ب"ما عرفته إحدى الدورات من اصطدام غير مقصود بين بعض الأصدقاء الصحافيين وأعضاء من المجلس الوطني". ، كان تقدير قيادة الحزب أن تكون الأشغال مغلقة مع تمكين الإعلام الوطني من كلمة الأخ الأمين العام للحزب فور الإنتهاء من إلقائها، وهذا ما تم فعلا. وختم بنحمزة بلاغه بتجدد الاعتذار لكل وسائل الإعلام الوطنية، مضياف "أتوقع تفهمهم للإكراهات التي أملت اتخاذ هذا القرار". هذا و من المتوقع أن تعرف أشغال هذه الدورة نقاشا حادا بين حمدي شباط ، الأمين العام للحزب و عدد من القيادات الغاضبة من منهجيته في تسيير الحزب، كما يتوقع أيضا طرح مسألة استقالة حميد شباط، التي وعد بها في حال لم يتصدر حزبه الانتخابات الجماعية، مرة أخرى و بقوة.