أعلنت مصادر بالشرطة الفرنسية مقتل شخصين وإصابة عدد من أفرادها في عملية مستمرة بضاحية سان دوني شمال باريس، لاعتقال عبد الحميد أباعود المشتبه في كونه العقل المدبر لهجمات باريس الجمعة الماضية والتي خلفت 129 قتيلا على الأقل وأكثر من 350 جريحا. ونقلت رويترز عن مصدر قريب من القضية، مقتل مشتبه بهما أثناء اشتباك مع الشرطة في شمال باريس، أحدهما "امرأة فجرت نفسها". ولم يعرف بالضبط إن كان أباعود البلجيكي (28 عاما) العضو الناشط في تنظيم الدولة الاسلامية بسوريا داخل الشقة المستهدفة التي يتحصن فيها ما لا يقل عن ستة أشخاص من العناصر المشتبه في تدبيرها لهجمات باريس وتقديم مساعات لوجستية للمنفذين. وقد تم تطويق منطقة في ضاحية سان دوني قرب ملعب فرنسا الذي كان أحد أهداف الهجمات التي وقعت مساء الجمعة الماضية. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر قريبة من العملية، فإن المداهمة ربما تشمل أحدث المشتبه بهم في هجمات الجمعة والذي رصد في مقطع مصور لسيارة تقل الأخوين إبراهيم وصلاح عبد السلام. وتأتي هذه التطورات بينما قررت الحكومة الفرنسية توسيع نطاق حالة الطوارئ التي أعلنتها بعد هجمات باريس، لتشمل الأراضي الفرنسية في ما وراء البحار.