علمت جريدة "الرأي" أن الملك محمد السادس قد اجتاز الوعكة الصحية التي ألمت به وأنه يتشافى تدريجيا، بالديار الفرنسية، بعد أن انتقل إليها بعدما علق جميع أنشطته التي كان سيقوم بها بالأقاليم الجنوبية وبالضبط مدينة العيون عاصمة الصحراء التي حل بها يوم 6 نونبر تزامنا مع الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء ومكث فيها 03 أيام قبل أن تشتد به حدة نزلة البرد الحادة . هذا وذكرت مصادر "الرأي" أنه من المُحتمل أن يغتنم عاهل البلاد فرصة تواجده بفرنسا، من أجل المشاركة في القمة العالمية حول المناخ التي ستحتضنها العاصمة باريس، في الفترة الزمنية الممتدة بين 30 نونبر الجاري و11 دجنبر المقبل، والتي ستشهد حضور أزيد من 100 رئيس دولة وحكومة. كما أنه من المُتوقع أيضاً، حسب مصادر الجريدة، أن يستأنف زيارته إلى الأقاليم الجنوبية، بعد عودته مباشرة من فرنسا وكان الطبيب الخاص للملك قد أعلن أن العاهل المغربي علق جميع أنشطته التي كان مقررا أن يقوم بها لفترة تتراوح بين 10 أيام و 15 يوما، جراء وعكة صحية ألمت به منذ أيام قليلة، موردا أنه "خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس، مؤخرا، إلى الهند أصيب بإنفلونزا حادة، تضاعفت خلال زيارته الحالية لمدينة العيون". وأورد بلاغ طبيب الملك أنه "نظرا لتزايد حدة هذه الأنفلونزا، ومضاعفتها بالتهاب في الشعب الهوائية، مما أدى إلى تأثير واضح على الحبال الصوتية وفقدان الصوت، فقد أوصى الطبيب الخاص للملك بتعليق كل الأنشطة الملكية خلال فترة تمتد من 10 أيام إلى 15 يوما".