كما سبق أن انفردت بذلك جريدة هسبريس، غادر الملك محمد السادس مطار الحسن الأول بمدينة العيون، التي حل بها العاهل المغربي منذ ليلة الجمعة السبت الماضي، بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، في اتجاه الديار الفرنسية، من أجل قضاء فترة النقاهة الطبية بهذا البلد الأوربي. ويحل الجالس على عرش المملكة بالديار الفرنسية لقضاء جزء من فترة نقاهته، بعد أن اشتدت حدة نزلة البرد الحادة التي ألمت به في العيون، كما أنه من المقرر أن يشارك الملك في القمة العالمية حول المناخ التي ستحتضنها باريس، في الفترة الزمنية بين 30 نونبر الجاري و11 دجنبر المقبل، والتي سيحضرها أزيد من 100 رئيس دولة وحكومة. وكان الطبيب الخاص للملك قد أعلن أن العاهل المغربي علق جميع أنشطته التي كان مقررا أن يقوم بها لفترة تتراوح بين 10 أيام و 15 يوما"، لافتا إلى "تزايد حدة هذه الأنفلونزا، ومضاعفتها بالتهاب في الشعب الهوائية، مما أدى إلى تأثير واضح على الحبال الصوتية وفقدان الصوت".