هاجم منتدى الكرامة لحقوق الإنسان المجلس الوطني لحقوق الإنسان بسبب توصية الإرث التي تضمنتها دراسته "وضعية المساواة والمناصفة بالمغرب، صون وإعمال غايات وأهداف الدستور"، مؤكدا أنها تعبر عن وجهة نظر السائدة في المجلس الوطني منذ تشكيله، ولا تعبر بالضرورة عن مطالب الحركة الحقوقية بالمغرب، ومن شأنها تعميق الهواة بين أطياف المجتمع نظرا لما خلفته من ردود فعل "كنا في غنى عنها" يقول المنتدى. ودعا المنتدى في بيان له تتوفر "الرأي" على نسخة منه، إلى الانخراط الجاد والفعلي للدفاع عن حقوق المرأة، "ومنه المرأة السلالية التي لازالت محرومة من حقوقها المتعلقة بالإرث في العديد من مناطق المملكة"، وإلى إحقاق المساواة الفعلية بين الرجل والمرأة، في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي والتربوي، "بناء على مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات كما هي متعارف عليها عالميا وفي نطاق أحكام الدستور". واستنكر المنتدى ما أسماه الحملة التشهيرية التي يتعرض لها رئيسه عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، مجددا تضامنه معه، وحي نضاله في جمع الواجهات، محذرا من التصريحات التي وصفها ب "اللامسؤولة" لبعض الأشخاص والتي "من شأنها تعريض حياة الدكتور حامي الدين للخطر"، ويتشبث بحقه في اللجوء إلى القضاء من أجل التصدي بالحزم اللازم لهذه الادعاءات من أجل وقف هذه المهزلة التي أصبحت أبعادها السياسية مكشوفة للجميع يضيف البيان. وأضاف المنتدى أن الحملة المذكورة والتي وصفها ب"المبتذلة" تقودها جهات معلنة وأخرى خفية، جعلت واجهتها المتاجرة بملفات قديمة قال فيها القضاء كلمتها النهائية، بغية المس بسمعة الدكتور حامي الدين ومصداقيته النضالية.