قال إبراهيم كالين، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إن الحرب في سوريا لم تعد مجرد حرب إقليمية، بل أصبحت حربا عالمية انعكست سلبا على كل بلدان المنطقة، موضحا، أنه "عندما بدأت موجات الربيع العربي، كانت لدينا علاقات طيبة مع الرئيس السوري بشار الأسد.. نصحناه آنذاك بالاستماع لشعبه والاستجابة لمطالبه الشرعية". وأكد كالين على أن التدخل الروسي في الأزمة السورية عقد الأمور كثيرا، في إشارة واضحة منه إلى أن التدخل الروسي والإيراني جعل النزاع في سوريا أكثر صعوبة عما كان عليه من قبل. وبخصوص موقف بلاده من الأزمة السورية، أوضح "كالين"، أن الموقف التركي يقوم على ثلاث ركائز، هي على التوالي "الحفاظ على وحدة سوريا"، وأن يكون "نظام الحكم في سوريا ديمقراطي"، وأن يضمن "حقوق الأقليات". وأوضح كبير مستشاري الرئيس التركي، الذي كان يتحدث خلال لقاء تلفزيوني مع قناة الجزيرة القطرية، بخصوص الموقف التركي من النظام الحاكم الآن في مصر، أن تركيا من البلدان القليلة في العالم التي أطلقت على ما حدث في مصر وصف "انقلاب"، مردفا "قلنا لن نعترف بذلك أبدًا، وليس لذلك علاقة بانتماء -أول رئيس مصري منتخب- محمد مرسي للإخوان، وانتماء السيسي للمؤسسة العسكرية".