قال محمد المرابط أحد مؤسسي الحركة التصحيحية بحزب الحركة الشعبية في تصريح ل"الرأي" إننا عازمون على الإطاحة بمحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، لأن طريقة تدبيره للحزب غير مجدية وفيها اختلالات ستؤدي إلى ضموره في المشهد السياسي، مضيفا ولأن حزبنا يعرف أيضا غياب الديمقراطية الداخلية بشكل فضيع. وتابع المرابط طلبنا من العنصر الجلوس لطاولة الحوار لكنه "مرضاش إجوبنا"، وقال لنا إذا أردتم أن أجلس معكم فاجمعوا ثلتي المجلس الوطني، مسترسلا "وفعلا هذا ما قمنا به، جمعنا له ثلتي المجلس الوطني وسنلتقي في المؤتمر الاستثنائي يوم 25 من الشهر الجاري"، مضيفا وفيه سيقول الحركيين كلمتهم. وأبرز المرابط أن المؤتمر الاستثنائي سينعقد بشكل قانوني، حيث أن البند 46 من القانون الأساسي للحزب يقول يدعوا للمؤتمر الوطني الأمين العام للحزب أو ثلتي المجلس الوطني، قائلا "العنصر ومن يقفون في صفه صدموا عندما علموا أننا نجحنا في جمع ثلتي المجلس الوطني"، لأنهم لم يكونوا يصدقون أنه بإمكاننا فعل ذلك يضيف المتحدث. كنا نريد حقا أن يكون العنصر أمينا عاما لكل الحركيين يقول المرابط، ولكن للأسف هو ليس كذلك، "رفض أن تتراجع المرأة المعروفة إلى الوراء" في إشارة إلى المرأة الحديدية في الحزب حليمة العسالي، مسترسلا كما "أعطيت قيمة كبيرة لوزير أعفي من منصبه بسبب سوء تدبيره لوزارته، ومنح له منصب غير موجود في القانون الأساسي للحزب"، في إشارة إلى محمد أوزين الذي أعفاه الملك محمد السادس من منصبه إثر ما بات يعرف ب"فضيحة الكراطة".