بعد أن انبثقت حركة تصحيحية أولى في حزب الزايغ ترأسها سعيد أولباشا ،أعلن مجموعة من أعضاء حزب الحركة الشعبية عن تأسيس حركة تصحيحية ثانية أطلقت على نفسها "الحركة بيتنا" ينتمي مجموعة من أعضائها للمجلس الوطني. و تدعو الحركة التصحيحية الجديدة الى إقالة أعضاء المكتب السياسي، لكن دون الكشف عن أسمائهم، وانتخاب أعضاء جدد بشكل ديمقراطي، وفي حال تعذر ذلك الدعوة إلى تنظيم مؤتمر استثنائي، لكن من داخل الحزب وليس من خارجه، بالاضافة إلى تجديد وتحديث آليات الإصلاح وتوسيع دائرة المشاركة في صنع القرار الحزبي ومساهمة جميع الحركيين والحركيات من داخل البيت الداخلي في فضاء المؤسسات الحزبية. ومن المرتقب أن تقوم الحركة التصحيحية الجديدة بمجموعة من الندوات الصحفية من أجل التفاعل مع الصحافة و الرأي العام حسب ما أعلنت على ذلك الحركة التصحيحية الثانية ،في حين تنتظر الحركة التصحيحية لأولباشا القيام بمؤتمر استثنائي في الأيام القادمة .