افتتحت صباح اليوم الاثنين بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الأولى لمنتدى تشغيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمشاركة أكثر من 20 شركة وجمعية معبأة تحت رعاية وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية. وبالمناسبة، قال كريم الإدريسي القيطوني، رئيس جمعية "أمل المغرب"، إن الغاية من تنظيمها لهذه التظاهرة، بشراكة مع مؤسستي التعاون الوطني والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، تكمن، أساسا، في خلق لقاءات مباشرة بين الجهات المشغلة والفئة المستهدفة من ذوي الكفاءات. وأضاف أن منتدى تشغيل ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة هو فرصة لتخطي العقبات والإعاقات التي يواجهها هؤلاء الأشخاص من ذوي الكفاءات وذلك عبر سلسلة من المحاور الأساسية التي من شأنها تأهيلهم للالتحاق بسوق الشغل، بما في ذلك جانبي التكوين والإرشادات المتعلقة بالمجال المهني (كيفية صياغة نهج السيرة أو الرسالة التحفيزية). وتشكل هذه الدورة، التي يراهن من خلالها على استقطاب نحو 2000 مستفيد من مختلف أرجاء المملكة، حسب السيد القيطوني، فرصة سانحة أيضا للتطرق لإشكالية تشغيل هؤلاء الأشخاص والحلول الممكنة والمقترحة لتجاوز هذه الإعاقات، وذلك اقتداء بجملة من التجارب والخبرات التي راكمتها العديد من الدول في هذا السياق من قبيل فرنسا وكندا وغيرهما من الدول الرائدة في هذا المجال. ومن المرتقب أن تعرف الدورة القادمة مستجدات أخرى سواء من حيث عدد العارضين أو من حيث فترة تنظيم هذه التظاهرة التي يمكن أن تمتد على مدى أسبوع كامل في شكل قافلة ستحط الرحال بالعديد من المدن المغربية بحثا عن فرص للشغل تتناسب مع كفاءات مهارات الفئة المعنية في مختلف المجالات.