اتهمت المواطنة مريم المناري الأمن الخاص التابع لأحد المستشفيات العمومية بطنجة بالاعتداء عليها، بالضرب المبرح والركل والرفس والطرد من المستشفى، مما سبب لها عجزا بلغت مدته 20 يوما حسب الشهادة الطبية التي سلمت لها إثر الاعتداء. الاعتداء الذي شارك فيه اثنان من حراس الأمن والحارس العام بالمستشفى ، وفق شكاية للمعتدى عليها، تمتلك "الرأي" نسخة منها، كان بأمر من المدير، وترجع أسبابه إلى طلب الضحية تمديدا لشهادة طبية كانت قد أخذتها من نفس المستشفى، ليرفض المدير طلبها. وأمام إصرارها على "حقها القانوني في التمديد"، ثار المدير في وجهها، و"بأمر منه قام حراس الأمن الخاص باقتيادها إلى مكتب الحارس العام وانهالوا عليها بالضرب والركل والإهانة"، أمام أعين ابنتها التي لم يتجاوز عمرها 10 سنوات. شرطة الدائرة السادسة تدخلت في الموضوع، وفق الشكاية، وحاولت تهدئة الضحية، دون كتابة محضر، وحين طالبت به المشتكية، رفضوا تسليمها إياه، "في غياب تام للمهنية والحفاظ على السير العادي للقانون"، حسب نص الشكاية الذي تقدمت بها المعتدى عليها إلى وكيل الملك.