قال سعيد المجدوبي، وهو المشتغل مساعدا لسائق حافلة تعمل على خطّ "النّاظور فيكيك" عبر وجدة، إنّ انعدام الأمن بالمحطّة الطرقيّة للنّاظور، وكذا عدم وجود رغبة لإصلاح ذات المرفق وتخليصه من "العصابة" التي تحتكر نشاطه، عاملان قد تسبّبا في تعرضه لاعتداء أضرّ ببدنه. وكان المجدوبي بصدد جلب مسافرين للحافلة التي يشتغل عليها، إلاّ أنّ نقص العدد حذا به إلى قصد باب المحطّة حيث اعتُدي عليه.. "لقد كانت مجموعة تعمل على توفير مسافرين لحافلة لا تتوفر على موعد انطلاق، ولم تتقبل فعلي لتنهال علي بالضرب المبرح إلى أن فقدت الوعي واستفقت بالمستشفى" يورد سعيد. ذات المعتدى عليه يتذكّر استهدافه بضربات من كأس زجاجي وحجارة وأسلحة بيضاء ولكمات وركلات، وقد سلّمت له شهادة عجز بدني مفتوحة حددت مدّتها الأولية في 20 يوما قابلة للتمديد.. فيما استنكر سعيد المجذوبي استمرار المعتدين عليه في ممارسة أنشطتهم دون أدنى عقاب. حري بالذكر أن وضعية نفس المرفق العمومي للنقل كانت قد أثارت الجدل من قبل مهنيّين وإداريّين، من بينهم مدير المحطّة عبد القادر بورحايل الذي جمّد عمله قبل استئنافه، بفعل الممارسات السلبية العنيفة التي تبصم عليها عناصر يستعين بها نقّال شهير.. وهو ذات الوضع الذي كان قد جرّ المنطقة الإقليمية لأمن النّاظور إلى إعطاء وعود بتوفير الأمن وتطبيق القانون دون أن يُرصد ذلك على أرض الواقع. لمزيد من التوثيقات أنظر ناظور بلُوس ينشر بالاتفاق مع ناظور بلُوس