أكد الأستاذ الجامعي إدريس أجويلل في تصريح ل"الرأي" أن أخوه محمد أجويلل من تاونات الذي وضعته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ضمن لائحة المفقودين متوفي، مبرزا أنه تواصل مع البعثة المغربية بمكة وأخبرها أنه متأكد أنه أخوه متوفي وليس مفقود وأخبرها بالمستشفى الذي يتواجد به إلا أنها تعاملت معه بشكل سيء وأصرت على أن أخوه مفقود. أجويلل استغرب في حديثه مع "الرأي" تعامل البعثة المغربية بمكة معه، قائلا "من غير المعقول أن تتعامل معي بهذه الطريقة الفجة، وتُصر على أن أخي مفقود، علما أني أتوفر على الدلائل القاطعة التي تؤكد وفاته، وأنا لم أطلب من البعثة سوى ولوج مستشفى "منى الجسر" لكي تتأكد بنفسها يضيف المتحدث. وقال أجويلل إنه توصل بصورة أخيه عبر "الوتساب" من طرف بعض الأشخاص الذين تواصل معهم بالمملكة العربية السعودية، مبرزا أن الصورة كانت مرفوقة بالمعطيات الخاصة بأخيه من قبيل اسمه ورقم بطاقته الوطنية وجنسيته وتاريخ وفاته والإقليم الذي ينحدر منه، مضيفا أن المعطيات المذكورة تفيد أن أخاه توفي في يوم تدافع منى الذي هو يوم الخميس 10 ذو الحجة. وأبرز أجويلل أن إطار عالي بالمملكة العربية السعودية اتصل به وقدم له التعازي، قائلا "لقد قال لي أعزيك في أخيك الذي توفي، إنه قرب أبي الذي توفي هو الأخر هنا بمستشفى "منى الجسر". وأضاف أجويلل أنه كان يتصل يوميا بأخيه، وفي اليوم الذي شهد تدافع منى تواصل معه حوالي الرابعة صباحا بالتوقيت المغربي، وحوالي الساعة السابعة ظل هاتفه يرن ولا يجيب، وتقريبا في الساعة التاسعة انقطع الاتصال بأخيه. وأشار أجويلل أنه قدم التعازي لزوجة أحد الحجاج المنحدر هو الأخر من تاونات والذي لا يوجد اسمه في لوائح وزارة الخارجية، مبرزا أن عائلته متأكدة هي الأخرى أنه متوفي. يذكر أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون نشرت أمس الاثنين لوائح بأسماء الحجاج الخمسة المتوفين والجرحى والمفقودين.