ذكر بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أن الملك محمد السادس سيقوم ابتداء من يوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري، بزيارتين رسميتين لكل من جمهورية مالي وجمهورية غينيا كوناكري، وبزيارتي عمل وصداقة لكل من جمهورية الكوت ديفوار والجمهورية الغابونية. وجاء في البلاغ الذي اطلعت "الرأي" على مضمونه أن الملك محمد السادس، "حريص على إيلاء اهتمام خاص للتعاون جنوب-جنوب. وما زيارته لعدد من بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء، ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل، إلا مثال حي على المكانة المتميزة التي يوليها للتعاون مع الدول الإفريقية". ويضيف البلاغ أن "التزام المغرب بتعزيز بعده الإفريقي يبرز من خلال عزمه الراسخ على رفع تحديات التنمية والاستقرار والديمقراطية، إذ منذ الاستقلال جعل المغرب من تطوير علاقاته مع البلدان الإفريقية رهانا حقيقيا للتعاون البيني، وتعزيز شراكة إستراتيجية حقيقية تقوي التعاون جنوب - جنوب وتخدم التنمية المستدامة" . وأسفرت زيارات الملك للدول الإفريقية منذ اعتلائه العرش عن "إرساء شراكات اقتصادية بينية، وتطوير الإطار القانوني للتعاون الذي تؤطره حاليا أزيد من 500 اتفاقية موقعة مع أكثر من أربعين دولة في إفريقيا جنوب الصحراء".