يُصادف 14 فبراير مناسبات بارزة، منها أحداث بصمت التاريخ وأخرى اجتماعية، لم يتركها رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوكي تمر دون التعليق عليها وتخليدها كل بطريقته. فمنهم من احتفل بها، ومنهم من وقف عند الذكرى واسترجع أحداث الزمن القريب والبعيد. وبينما اختلف الناشطون في توصيف هذه المناسبات، لكنهم توحدوا في اللون الأحمر، لون الدم، حسب تعبيرهم. عيد الحب في كل يوم 14 فبراير من السنة يحتفل العالم برمزية هذه المناسبة التي تسمى أيضا ب"يوم القديس فالنتين"، حيث أصبح تقليدا يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو تبادل الهدايا لأحبائهم. المغاربة على الفيسبوك في هذا اليوم لم يفوتوا الفرصة أيضا لتبادل التهاني والصور التي تحمل دلالة رمزية عن عيد الحب، رغم أن البعض يتحفظ على مثل هذه المناسبات التي يعتبرونها دخيلة على المجتمع المغربي الإسلامي وأنها تقليد أعمى للغرب. تهجير سكان الأندلس من منا لم يسمع يوما بالموريسكيين أو الموريسكوس، الذين قامت الحكومة الإسبانية بتهجيرهم بطريقة وحشية، من بلادهم الأصلية إلى دول شمال إفريقيا بعد سقوط الأندلس. حين أصدرت الملكة إيزابيلا، الكاثوليكية المتطرفة، يأمر ب"تنصير أو طرد آخر الأندلسيين من شبه الجزيرة الإيبيرية، وتجريدهم من كل حقوقهم المعنوية والدينية والمادية". مواطنون مغاربة، خاصة من مدن الشمال التي استقر بها عدد كبير من المورسكيين المهجرين، توقفوا لاستحضار الذكرى التاريخية، نظرا لما عاناه أجداد ملايين المغاربة من قهر كبير بعد القرار 14 فبراير من سنة 1502. 6 أشهر على مذبحة رابعة يصادف اليوم مرور 6 أشهر على مجزرتي فض اعتصام رابعة والنهضة في مصر، على يد الانقلاب العسكري، والتي راح ضحيتهما الآلاف من الشهداء والمصابين والمعتقلين، حيث دعا ناشطون إلى التظاهر وفاء لدماء من سقطوا دعما للشرعية، تحت شعار "رابعة أيقونة الثورة".