قدمت لبنى أمغار الأمينة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بتطوان استقالتها من جميع هياكل الحزب جهويا ووطنيا أمس الثلاثاء، مؤكدة أنها "لا يمكنها الانضباط لقرارات الحزب التي تكون عشوائية وفوقية" نتيجة انعدام المقاربة التشاركية الديمقراطية بسبب الغرور والإقصاء والإنزال الذي لا يزال قائما لمن هب ودب تضيف أمغار. الأمينة الإقليمية المستقيلة قالت في بلاغ استقالتها تتوفر "الرأي"على نسخة منه "قدمت استقالتي لكي لا أفقد مصداقيتي أمام كل المناضلين الذين وعدناهم بتخليق المشهد السياسي والقطع على تجار الإنتخابات لكني لم أفلح". هذا واتهمت الأمينة الإقليمية المستقيلة أحمد الإدريسي المسؤول الجهوي على الانتخابات باستعمال المال في الإستحقاقات الإنتخابية، مؤكدة أن قوته المالية كانت أقوى من أي أخلاقيات تنظيمية، وأجملت المتحدثة أسباب إستقالتها في كون بعض قيادات الحزب تتجاوز الأمانة الإقليمية من دورها المؤسساتي، بالإضافة إلى إنزال قيادة الحزب مرشحين لا علاقة لهم بالحزب وتهميش مناضلين آخرين، وهو ما يؤكد حسبها عدم النضج السياسي لبعض قيادات الحزب بسبب "غرورهم الذاتي الذارع". وأوضحت الغاضبة من رفاق العماريفي قرارها أن "هناك انفراد بتصريحات اعلامية تضر بالمؤسسة الحزبية وتستفحل عقول المغاربة بالتخدير المؤقت"، وذلك من خلال الخروج بتصريحات مخالفة، لا تلتزم بالقانون الداخلي للحزب" تقول أمغار، مبرزة أن "إيمانها العميق بخطب وتوجيهات صاحب الجلالة التي طالما نادت بتخليق المشهد الحزبي" جعلها تتخذ هذا القرار. ونصحت أمغار قيادة البام قائلة "تصالحوا وتصارحوا فيما بينكم واستمعوا فيما بينكم، واستمعوا لمناضلي الحزب الذين ظلوا صامدين مدافعين عليه بعد حركة عشرين فبراير، فالأوفياء قليلون".