سجل وزير الاتصال مصطفى الخلفي، الذي تشرف وزارته بشكل رسمي على المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، غيابه للمرة الثانية على التوالي عن حفل افتتاح الدورة 15 لهذا المهرجان، الذي انطلقت فعالياته مساء أمس الجمعة، وستستمر إلى غاية 15 فبراير الجاري. واختارت الدورة الحالية لمهرجان الفيلم، تكريم مصطفى استيتو، الكاتب العام للمركز السينمائي المغربي، تقديرا لما قدمه من تضحيات على مستوى تدبير القطاع السينمائي الوطني وتقديم الدعم المؤسساتي للمهنيين والمبدعين المغاربة، وقدم له بالمناسبة درع المهرجان. وتوقف المشاركون خلال حفل الافتتاح، لحظة عرفان لأسماء الفنانين والمخرجين والنقاد الذين غيبهم الموت خلال السنة الماضية، وهم محمد بن ابراهيم، ومحمد الحبشي، وحميدو بنمسعود، إضافة إلى المنتج والمخرج جمال عامري، الناقد محمد الدهان، وآخرون. وعرف الافتتاح أيضا، تقديم لجنتي تحكيم مسابقتي الفيلم الطويل والقصير، الأولى يترأسها عبد الله ساعف، السياسي والمفكر المغربي، فيما يترأس الثانية المخرج والمنتج المغربي والدولي عبدو عشوبة. وتضم لجنة الفيلم الطويل كلا من كلا من المنتجة الفرنسية ماريان د يمولان، والباحثة الجامعية المغربية التيجانية فرتات، والناقد والباحث السينمائي علي أبو شادي، إضافة إلى كاتب السيناريو والمخرج التونسي رشيد فرشيو، والكاتب المغربي بهاء الدين الطود، والناقد السينمائي بوشتى فرقزيد. أما لجنة الفيلم القصير التي يترأسها عشوبة، فتتكون من عالمة الاجتماع الفرنسية أوزنج سيلو كييفر، والمخرج الفرنسي أودي روس، والإعلامي المغربي عبد اللطيف بن يحيى، والناقد المغربي ضمير اليقوتي. بعدها مباشرة، انطلقت المسابقة الرسمية للدورة الحالية بعرض فيلم "سرير الأسرار" للمخرج المخضرم الجيلالي فرحاتي، حيث ستعرف المسابقة الرسمية للدورة الحالية مشاركة 22 فيلما طويلا و 21 فيلما قصيرا.