تفتتح يوم غد الجمعة الدورة ال15 للمهرجان الوطني للفيلم بعروس الشمال، التي تستمر إلى غاية ال15 من هذا الشهر، والتي ينتظر أن تشهد لقاء مهما يخص توصيات الكتاب الأبيض للسينما، بالإضافة إلى تنافس 43 فيلما حول جوائز بقيمة 540 ألف درهم تنطلق اليوم الجمعة فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للفيلم بعروس الشمال طنجة، التي سيتنافس تحت سمائها، على مدى تسعة أيام، 43 فيلما على جوائز بقيمة 540 ألف درهم، سيتم إعلان المتوجين بها في ال15 من الشهر الجاري، يوم اختتام المهرجان المنظم من قبل المركز السينمائي المغربي بتعاون مع المنظمات المهنية في القطاع السينمائي. وسيكون فيلم الافتتاح هو «سرير الأسرار» للجيلالي فرحاتي. ولعل أهم ما سيميز هذه الدورة هو انعقاد لقاء مهني سيكون محوره حول توصيات «الكتاب الأبيض للسينما المغربية»، اللقاء الذي يترقبه جل المهتمين بالقطاع وما سيفرزه، بالإضافة إلى تنظيم ندوات صحفية وأنشطة موازية، وكذا تقديم الحصيلة السنوية لسنة 2013. وسيدخل غمار التنافس، في صنف الفيلم الطويل، 22 فيلما على 12 جائزة بقيمة 440 ألف درهم، هي: الجائزة الكبرى (100 ألف درهم)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم (70 ألف درهم)، وجائزة أول عمل (50 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (40 ألف درهم)، وجائزة أول دور نسائي (30 ألف درهم)، وجائزة أول دور رجالي (30 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور نسائي (20 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور رجالي (20 ألف درهم)، وجائزة التصوير (20 ألف درهم)، وجائزة الصوت (20 ألف درهم)، وجائزة المونطاج (20 ألف درهم)، وجائزة الموسيقى الأصلية (20 ألف درهم). وبخصوص الأفلام القصيرة، فستتنافس على ثلاث جوائز، تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، سيخصص نصفها للجائزة الكبرى، وقيمتها 50 ألف درهم، فيما سيحصل الفيلم الفائز بالجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، التي أحدثت أخيرا، على 30 ألف درهم، فيما سيحصل الفيلم الفائز بجائزة السيناريو على 20 ألف درهم. وستسهر لجنتا تحكيم على تقييم الأعمال المرشحة لنيل هذه الجوائز، الأولى تخص المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، وسيرأسها الباحث الجامعي والوزير السابق المغربي عبد الله ساعف، وتضم في عضويتها الناقد السينمائي والأستاذ الجامعي بوشتى فرقزايد، والباحثة التيجانية فرتات، والكاتب الروائي الطنجاوي بهاء الدين الطود من المغرب، والمنتجة الفرنسية ماريان دومولان، والمخرج السينمائي التونسي رشيد فرشيو، والناقد السينمائي المصري علي أبو شادي. والثانية لجنة تحكيم الفيلم القصير، التي يترأسها المخرج والمنتج السينمائي المغربي عبدو عشوبة، وتضم كلا من الناقد السينمائي ومدير المهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات ضمير اليقوتي، والشاعر والصحافي بإذاعة طنجة عبد اللطيف بنيحيى، والمخرج والمنتج السينمائي أودي روس من اللوكسمبورغ، والصحافية والسوسيولوجية الفرنسية وأوزانس سيلو كييفير. وتضم قائمة الأفلام الطويلة كلا من «زهرة أغمات» لفريدة بورقية، و«روك القصبة» لليلى المراكشي، و«تاونزا» لمليكة المنوك، و«يما» لرشيد الوالي، و«حب الرمان» لعبد الله تكونة الشهير بفركوس، و«سارة» لسعيد الناصري، بالإضافة إلى «وداعا كارمن» لمحمد أمين بنعمراوي، و«بولنوار» لحميد الزوغي، و«هم الكلاب» لهشام العسري، و«خلف الأبواب المغلقة» لمحمد عهد بنسودة، و«تصنت لعظامك» للتيجاني اشريكي، و«حمى» لهشام عيوش، و«فورماطاج» لمراد الخوضي، و«كان يا ما كان» لسعيد س. الناصري، و«عيد الميلاد» للطيف لحلو، و«جيش الإنقاذ» لعبد الله الطايع، و«العجل الذهبي» لحسن لكزولي، و«سرير الأسرار» لجيلالي فرحاتي، و«سليمان» لمحمد البدوي، و«الصوت الخفي» لكمال كمال، وكذا «أراي الظلمة» لأحمد بايدو، و«ساكا» لهشام الناصري. فيما تشمل لائحة الأفلام القصيرة 21 فيلما هي: «لمصلحتك» لابتسام الكردة، و«موعد مع نينيت» لسعاد حميدو، و«صرخة بلعمان» لفاتن جنان محمدي، و«جمعة مباركة» لأسماء المدير، و«نور» لمريم بنمبارك، و«لياليهم» لناريمان يامنة فقير، و«بطاقة بريدية» لمحاسن الحشادي، و«خلاص» لعبد الإله زيراط، و«أنا» ليونس الركاب، و«كليوباترا يا لالة» لهشام حجي، و«لخاوة» ليوسف بريطل، و«اتفاقية زواج» لنور الدين الغماري، و«مكالمات مجهولة» لأيوب العياسي، و«الدنيا تتقلب» لطارق الإدريسي، و«لقاء» لمصطفى الزيراوي، و«ريكلاج» لإدريس كايدي وهشام ركراكي، و«وأنا» للحسين شاني، و«عزيز جنائزيات طنجة» للمهدي سويسي، و«صدى» لأنيس الكوهن، و«كانيس» لرضى مصطفى، و«اليد الثالثة» لهشام اللادقي.