أعلن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمدينة الدارالبيضاء، عقب جمعه العام تأجيل الإضراب الذي كان مقررا تنظيمه أول أمس الخميس، إلى غاية يوم الأربعاء 19 فبراير الجاري الذي يصادف الإضراب الوطني للنقابة المذكورة، حيث سينظم أساتذة الدارالبيضاء وقفة أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ويطالب الأستاذة المضربون بالزيادة في الأجور، ورفع ما أسموه في بيان توصلت «الرأي» بنسخة منه، «الاستثناء عن حملة الدكتوراه الفرنسية من أجل استرجاع أقدميتهم المكتسبة في إطار أستاذ مساعد»، وإحداث درجة جديدة اقترحوا لها اسم «D» في إطار «أستاذ التعليم العالي» يتم الولوج إليها حصريا عبر أنساق الترقية الحالية. وفي الوقت الذي اتهم البيان المسؤولين، بمحاولة الإجهاز على مكتسبات التقاعد من خلال تخفيض المعاش بنسبة قد تفوق ثلث الراتب الشهري، أعلن عزم الأساتذة مقاطعة التدريس في الأسدس الثاني وتجميد هياكل الجامعة، دفاعا عن «مكتسباتهم في التقاعد، ومطالبهم المشروعة». ودعا البيان ذاته المسؤولين إلى الإسراع بالتسوية الشاملة لملفات الترقية المجمدة مند 2010 بالنسبة لجميع فئات الأساتذة الباحثين، والعمل على ترقي كل الأساتذة المؤهلين إلى إطار «أستاذ التعليم العالي»، مباشرة بعد 4 سنوات بالاستحقاق العلمي أوالبيداغوجي، حصريا من خلال اللجنة العلمية للمؤسسة.