أفادت مصادر موثوقة ل"الرأي" أن رئيس الجماعة القروية "الطاوس" (إقليمالرشيدية)، احماد بورشوق، المنتمي لحزب الاستقلال، يُكثفُ من "خروقاته وفساده"، وذلك قبيل الاستحقاقات الجماعية المقررة في 4 شتنبر المقبل. وأوضحت المصادر ذاتها أن عقارا سياحيا في ملك الجماعة القروية يُسمى "مأوى مرزوكة"، يكتريه شخص يُدعى "ع. ص." بثمن وصفته المصادر عينها ب"الزهيد"، حيث لا يتعدى 4 آلاف درهم للشهر منذ سنة 2000، وهو العقد الذي سينتهي في 31 دجنبر 2017. وكشفت المصادر نفسها أن المُكتري عمد إلى توسيع العقار المذكور "أضعافا مضاعفة" على أراض غير جماعية دون الرجوع إلى المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، و"دون أن يُحرك رئيس الجماعة ساكنا". وأضافت أنه "بعد إحساس الشخص المُكتري بقرب رحيل رئيس المجلس القروي الحالي"، اتفقا على إدراج نقطة متعلقة بالعقار المذكور في جدول أعمال الدورة العادية للمجلس الجماعي في يوليوز الماضي، من أجل تسوية وضعيته. وأشارت إلى أن المجلس اعتمد خلال الدورة المذكورة مساحة للعقار تصل إلى 11942 متر مربع، مقابل 25 درهما فقط ثمنا للمتر الواحد، ليبلغ الثمن الإجمالي 298.550 درهم فقط. مصادر "الرأي" قالت أيضا إن العقار السياحي المذكور، المتواجد بمنطقة "مرزوكة"، يعتبر "نقطة سوداء" بمحاذاة الرمال التي تستعمل في "الحمامات الرملية"، ويصرف "مأوى مرزوكة" مياهه العادمة على جنبات الطريق المؤدية الى المحلات السياحية الأخرى. من جهة أخرى، لفتت المصادر ذاتها الانتباه إلى ما وصفته ب"الخروقات الفجة" للرئيس الاستقلالي المذكور، حيث قالت إنه يُشغلُ عوني سلطة "تحت غطاء عمال عرضيين". وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق ب"مقدم" ب"مرزوكة" وآخر ب"راس الرمل"، اللذين يتقاضيا أجرتهما الشهرية مع العمال العرضيين "مقابل خدمة أجندة الرئيس"، على حد تعبير المصادر ذاتها.