هاجم مجهولون برلمانيَ حزب العدالة والتنمية بمدينة تنغير (الجنوب الشرقي للمملكة)، أحمد صادقي، باستعمال الحجارة، وذلك ليلة أمس، الثلاثاء 18 غشت لجاري. وحسب ما أفاد به القيادي في "البيجيدي"، فإنه كان عائدا إلى بيته، قبل أن يتعرض لهجوم بالحجارة وصفه ب"العنيف"، مشيرا إلى إن واحدة منها كادت تُصيبه على مستوى الرأس. وأضاف أنه "حاول الوقوف مرتين ليتعرف على مصدر الحجارة"، مشيرا إلى أنه "سمع صوتا متنكرا" ذكر حزب العدالة والتنمية. وأشار أحمد الصادقي أنه أبلغ المصالح الأمنية بتفاصيل الواقعة، وقال أيضا، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على "فيسبوك": "أدرك جيدا أنني مستهدف بكل الوسائل والأساليب، وقد سبق أن كتبت عن ذلك قبل أكثر من"، مشددا على أنه "لم يتوقع أن ينتقل الأمر إلى مستوى الاستهداف الجسدي المباشر". وفي خطاب مُشفر لمُستهدفيه، قال النائب البرلماني: "ليعلم هؤلاء أن هذا السلوك الجبان، المتعمد بالليل وفي جنح الظلام وبأساليب متنكرة، لن يخيفني ولن يرهبني"، مضيفا: "هذا مسلك اخترناه عن قناعة راسخة من زمن بعيد، وأصابنا فيه من الأذى ما قدر لنا…".