كذبت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك ما نشرته يومية الصباح، بشأن استحواذ مكتب إسباني للدراسات على صفقات الطيران المدني، موضحة أنه "طيلة مدة الولاية الحالية لم يحصل أي مكتب إسباني للدراسات على أي صفقة، والصفقة الوحيدة التي أطلقتها الوزارة متعلقة بسياسة أجواء وتمت وفق معايير قانونية خاضعة للشفافية و شروط المنافسة العادلة، وفازت بها شركة وطنية في إطار اعتماد قانون الأفضلية الوطنية، الذي يرتكز على إعطاء الأولوية للمقاولة الوطنية المشاركة في طلب العروض والتي تتوفر على كل الشروط القانونية". وذكر بلاغ لوزارة وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك أن مكتب الدراسات الإسباني الذي تحدث عنه الجريدة، قد حصل على "صفقات خلال الولاية الحكومية السابقة"، داعية إياها إلى اعتماد المهنية والتحري والحرص على نشر المعلومة الصحيحة التي يريدها المواطن". واستمر صاحب المقال بعد ذلك في "الكذب" على الرأي العام المغربي، يضيف البلاغ حين قال إن "وزير السياحة لحسن حداد قام بإعداد استراتيجية لتنمية النقل الجوي تماشيا مع الأهداف الاستراتيجية لسنة 2020، لكن الجميع يعرف أن قطاع السياحة اعتمد رؤية 2020 لتطوير السياحة في بلادنا وذلك من خلال الدراسة التي قام بها هذا القطاع و لم يضع أية استراتيجية لتنمية و تطوير قطاع النقل الجوي في بلادنا لأن هذا من اختصاصات وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك". واتهمت الوزارة، الصباح ب"اللجوء إلى الكذب وصناعة خبر من لا شيء لتحقيق أهداف خفية"، بعد زعمها أن "عزيز رباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك اعتراف أمام موظفي المديرية العامة للطيران المدني أنه مهندس للإحصاء فقط، وأنه سعى لفهم القطاع والحصول على استراتيجية تنموية له لكنه لم يستطع ذلك ولمدة عامين". وأشار بلاغ الوزارة إلى الصباح وكاتبها سجلا "أرقاما قياسية في الكذب والبهتان على الوزير، مع أننا راسلنا الجريدة مرارا وقدمنا لها استعدادنا لتقديم كل التوضيحات المتعلقة بأي موضوع تريد نشره".