قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنّ إحراق المستوطنين للطفل علي دوابشة وعائلته في نابلس شمال الضفة الغربية "جريمة بشعة إرهابية، ويتحمل قادة العدو مسؤولية الجريمة، ولن يسكت عليها شعبنا ومقاومتنا". وقال الناطق باسم "القسام" أبو عُبيدة، في تصريحات لمنابر إعلامية: "لشعبنا الصامد وقواه المقاومة ومجموعاته المجاهدة الحرية والحق الكامل في الرد بكل طريقة ممكنة لردع المغتصبين ومن يقف وراءهم، والانتقام لدماء الشهداء، وإشعال الأرض تحت أقدام جنود العدو ومغتصبيه". وأوضح أبو عبيدة، أنه "وفي مثل هذه الأيام من العام الماضي كانت صواريخ وقذائف وطائرات العدو تحرق عشرات الأطفال من أهلنا وشعبنا في غزة، واليوم يواصل الصهاينة المَحرقة ليؤكدوا على عقليتهم النازية والدموية وليُثبتوا للعالم بأنهم لا يفهمون سوى لغة المقاومة والقوة". يُذكر أن الرضيع الفلسطيني علي سعد دوابشة (عام ونصف)، كان قد اُستُشهد، أمس الجمعة، حرقاً عقب استهداف مستوطنين يهود متطرفين لمنزله وإحراقه، كما أصيب في الحادث والده سعد دوابشة ووالدته وشقيقه أحمد (4 سنوات) بحروق من الدرجة الثالثة، حيث تم نقلهم للمستشفى بمدينة نابلس.