حَمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية مقتل رضيع فلسطيني، في بلدة دوما، قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية، صباح اليوم الجمعة، نتيجة إضرام مستوطنين إسرائيليين النار في منزل عائلته. وقالت الحركة، في بيان توصّلت "الأناضول" بنسخة منه، "إن قتل الطفل علي دوابشة حرقاً، جريمة نكراء تتحمّل مسؤوليتها قيادة الاحتلال والحكومة الإسرائيلية، التي تُحرض على قتل الفلسطينيين بما فيهم الأطفال العُزّل". وأضافت "هذه الجريمة النكراء تجعل جنود الجيش الإسرائيلي والمستوطنيين أهدافًا مشروعة للمقاومة في أي مكان"، بحسب البيان. وطالبت الحركة "المقاومة الفلسطينية بالرد المناسب مع حجم الجريمة، لردع المستوطنين الذين وصفتهم بالقتلة، عن جرائمهم". من جانبه قال الناطق باسم حركة "حماس" في الضفة الغربية حسام بدران، إن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، سيرُدّ على ما أسماه جريمة مقتل الرضيع علي دوابشة. وأضاف بدران في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، "أن استشهاد الرضيع دوابشة جريمة بشعة تستدعي ردا استثنائيا من شعبنا ومقاومتنا"، مشددًا أن "المقاومة ستعرف طريقها السريع لتلقين الاحتلال ومستوطنيه درسًا قاسيًا رادعًا على هذه الجريمة". ولقي الرضيع الفلسطيني "علي سعد دوابشة" مصرعه، فجر اليوم الجمعة، وأصيب والداه وشقيقه بجروح، إثر حرق منزلهم من قبل مستوطنين يهود متطرفين، ببلدة دوما، جنوب شرق نابلس، شمال الضفة الغربيةالمحتلة، بحسب شهود عيان ومصدر طبي.