يحتضن المغرب سنة 2016 المؤتمر الدولي ال38 لمفوضي حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والحياة الخاصة. وأوضح بلاغ للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أن اختيار المغرب لاستضافة المؤتمر يدعم ريادة النموذج المغربي في مجال حماية المعطيات الشخصية في محيطه الجغرافي والثقافي. وأضاف المصدر نفسه أن اختيار المغرب تم بناء على توصية اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدولي لهيئات حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ومفوضي حماية الحياة الخاصة ، بعد فحص ملفات أربع هيئات مرشحة لاستقبال هذه التظاهرة العالمية المهمة حيث تم اعتبار ملف ترشيح المغرب، الذي أعدته ودافعت عنه اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، ملفا واعدا وجديا. ويعتبر المؤتمر الدولي لهيئات حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ومفوضي حماية الحياة الخاصة أهم تجمع عالمي في مجال حماية المعطيات الشخصية والحياة الخاصة حيث يضم 101 عضوا و17 ملاحظا، يمثلون الهيئات المتخصصة في هذا المجال. وقد دأب المؤتمر ، منذ سنة 1978، على تنظيم لقاء سنوي يحضره ممثلو الحكومات والمنظمات الدولية والشركات الخاصة وهيئات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية المختصة في مجال حماية الحياة الخاصة والمعطيات الشخصية. وسيُمكّن هذا الموعد السنوي مختلف المتخصصين والخبراء من تبادل خبراتهم و تجاربهم والاطلاع على التحديات الراهنة التي تؤثر على حماية المعطيات الشخصية والحياة الخاصة. كما سيساهم في تعزيز التعاون بين الفاعلين الدوليين في هذا الميدان.