كذب عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية وعضو أمانته العامة، ما روجته صحف ومواقع إلكترونية حول "وساطته في زواج عرفي" للصحافي المصري بقناة "الجزيرة"، أحمد منصور، مؤكدا أن تواصله مع منصور كان في سياق نشاط حزبي صرف ولم يتعداه إلى غير ذلك. وقال حامي الدين، في بلاغ نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن بعض الصحف والمواقع الإلكترونية نقلت "إشاعة موحدة الصيغة"، تقحم اسمه دون تقيد بقواعد المهنية التي تفترض أخذ رأي المعني بالأمر، في ما سمته هذه الوسائط زواجاً "عرفياً" قالت أن السيد أحمد منصور الصحافي في قناة الجزيرة، عقده بالمغرب في صيف 2012. وأوضح أن تواصله مع أحمد منصور "تم في إطار حزبي صرف و بتكليف من قيادة حزب العدالة و التنمية، وبصفته مدعوا للمؤتمر الوطني السابع للحزب الذي انعقد في صيف 2012 و لم يتعداه إلى غير ذلك". وأدان القيادي في البيجيدي بشدة "كل التلفيقات التي تستهدف حرف النقاش السياسي عن قضايا الحرية و الديمقراطية، و تعمل على تشويه سمعة كل من فضح التحكم وكشف مخططاته". وشدد عضو الأمانة العامة لحزب المصباح أن "كل محاولات الاستهداف الشخصي الموجهة ضده وضد كل رافضي التحكم ومناهضي الفساد والاستبداد لن تثنيه قيد أنملة على سلوك هذا الدرب والثبات عليه"، حسب تعبيره.