شهد المركب الثقافي الأمير مولاي رشيد بالدارالبيضاء، مساء أمس، الجمعة 17 يناير، مهرجانا فنيا وخطابيا حاشدا تضامنا مع المفكر المغربي أبو زيد المقرئ الإدريسي. وعرفت التظاهرة، التي نُظِّمت من طرف الفروع الجهوية لكل من حزب العدالة والتنمية، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، منظمة التجديد الطلابي، شبيبة العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح وفعاليات مدنية وسياسية بالدارالبيضاء، تحت شعار «جميعا من أجل هوية وطنية موحدة»، (عرفت) كلمات وشهادات في حق أبو زيد المقرئ الإدريسي أشادت بشخصيته وبمساره الفكري والسياسي. وأشاد الباحث في شؤون المقدس، سلامة منصور، بأبي زيد ودوره الكبير في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعمها والتعريف بها، وسلم له «لقب علم الأقصى» تقديرا له ولعطاءاته في هذا المجال. من جهته، نوه القيادي السلفي البارز، عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبي حفص، بخصال المفكر المغربي، وكشف لأول مرة عن علاقته المتينة مع المقرئ الإدريسي، وقال إنه أثر في شخصيته، كما عبر عن تضمنه معه ضد الحملة التي تستهدفه. يُشار إلى أن المهرجان الخطابي حضره قياديون بارزون في البيجيدي والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ومنظمة التجديد الطلابي، وحركة التوحيد والإصلاح وشبيبة العدالة والتنمية، وفعاليات حقوقية ومدنية من جهة الدارالبيضاء ومن خارجها.