فكك المقرئ أبو زيد القيادي في حزب العدالة والتنمية، طلاسم عبارتي "التماسيح والعفاريت" التي أطلقها بنكيران غير ما مرة، عندما قال إن المقصود بهما ليس المعارضة، لأنها عبارة عن "أحزاب وأشخاص معروفين، يظهرون ويكلمون الناس في التلفزيون والبرلمان"، مؤكدا أن المقصود بهما "الذين يحكمون المغرب حقيقة من تحت الجسر ومن تحت الماء، والمتنفذون في هذا البلد، وهم الذين يشكلون السلطة الحقيقية في الدولة العميقة". وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 12 مارس، أنه في الوقت الذي كان ينتظر بعض الحاضرين للمهرجان الخطابي الذي نظمته منظمة التجديد الطلابي، القطاع الطلابي لحركة التوحيد والإصلاح، بتنسيق مع شبيبة حزب العدالة والتنمية مساء السبت الماضي بمراكش، أن يوجه أبو زيد انتقادات مباشرة للحكومة، ذهب البرلماني الإسلامي إلى التأكيد على أن تجربة الإسلاميين في السلطة "لم تنحرف بعد" بالرغم من مجهودات العفاريت والتماسيح التي تسعى إلى إضعافها، من خلال "ترويج بعض الإشاعات كالزيادة في ثمن قنينة الغاز، وغيرها من الإشاعات".