أفادت قناة الجزية القطرية أن السفن المكونة لأسطول الحرية لكسر الحصار المضروب على غزة في طبعته الثالثة، تُواصل إبحارها نحو القطاع، ومن المنتظر أن تصل إليه الإثنين المقبل. وكانت سلطات الكيان الصهيوني قد أعلنت أنها لن تسمح بوصول أسطول الحرية 3 إلى شواطئ غزة. وكانت السفينة السويدية "ماريان" أول سفينة أبحرت باتجاه غزة، وتحمل على متنها ناشطين من عشرين بلدا حول العالم، بالإضافة إلى مساعدات طبية، لتعطي هذه السفينة شارة انطلاق أسطول الحرية في انتظار السفن الأخرى، حسب ما أفاد به المصدر ذاته. ونقلت الجزيرة عن الرئيس التونسي السابق، محمد منصف المرزوقي، تأكيده أن رسالتهم تتمثل في التأكيد لأهل غزة أنهم غير منسيين، وأن المشاركين "سيحاولون بذل قصارى جهدهم لتحقيق هدفهم وتنبيه العالم أنه لا يمكن ترك نحو مليوني شخص دون أدنى حقوق". وضمن المشاركين عضو في "الكنيست الإسرائيلي"، باسل غطاس، الذي قال في تصريح للمصدر ذاته: "نحن شعب واحد وإن كنا تجزأنا ونشأنا في الشتات"، مشيرا إلى أنهم "يرفضون هذا التشتيت". وضمنهم أيضا دروار فايلنر، الجندي السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويعد واحدا من الذين انتصروا لإنسانيتهم، وقد تحوّل إلى أحد أهم نشطاء أسطول الحرية. يقول فايلنر، وهو المتحدث باسم أسطول الحرية، في تصريح للجزيرة، إنه أصبح ناشطا في الأسطول منذ ست سنوات، مشيرا إلى أنه رفض العمل عام 1967 في غزة وهاجر إلى السويد رفضا للظلم.