تجاوزت هذه الفتاة الفلبينية المصابة بمرض الشيخوخة المبكرة النادر جميع الاحتمالات، وتمكنت من الاحتفال بعيد ميلادها الثامن عشر، بينما يبلغ عمر جسدها 144 عاما، على الرغم من أن المصابين بهذا المرض لا يعيشون أكثر من 14 عاما. وكانت آنا روشيل بوندير (18 عاما) ولدت مصابة بهذا المرض، الذي يطلق عليه اسم "بروجيريا"، وسُجّلت منه 80 حالة فقط حول العالم، وسبب هذا المرض يعود إلى تحول في بروتين يسمى "بروجيرين" يسرّع الشيخوخة الجسدية، وعادة يموت المرضى من النوبات القلبية والسكتات الدماغية بمتوسط سن 14 عاما. وقالت بوندير إن الأطباء أخبروها أنها تشيخ بسرعة كبيرة، وإنها في أحسن الأحوال، ستبلغ الخامسة عشرة، مشيرة إلى أن ليس كل ما يقوله الأطباء صحيحا، وإنها تمكنت من تحدي المرض بنظام غذائي خاص، وأدوية ومستحضرات للعناية بالجلد. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن أكبر شخص توفي بهذا المرض هي البريطانية هايلي أوكينز، من مدينة بيكسهيل، بمقاطعة ساسكس، والتي تمكنت من البقاء على قيد الحياة لثلاث سنوات فوق المعدل الطبيعي، وتوفيت عن عمر 17 عاما.