اختار مصطفى العمراني، المدرب الرياضي للأطفال، ضحايا فاجعة شاطئ واد الشراط بالصخيرات، الاعتصام بالشاطئ المذكور يوما واحدا فقط بعد قرار الإفراج عنه ومتابعته في حالة سراح. العمراني دخل في "اعتصام طوعي" مع أهالي الأطفال الذين ما زالوا مفقودين في الفاجعة، في انتظار أن يلفظ البحر جثثهم، مؤكدا على انه سيستمر في الاعتصام في المكان إلى حين ظهور الجثث. وقالت مصادر "الرأي" إن المدرب الرياضي مصطفى العمراني استقبل من طرف ذوي الأطفال المفقودين بالعناق وتبادلوا عبارات التعازي والمواساة مخلوطة بدموع الحزن الذي سببته الفاجعة. يُشار إلى أن المحكمة الابتدائية بتمارة قررت أمس، الخميس 18 يونيو، منح السراح المؤقت للعمراني، وأجلت النظر في قضيته إلى جلسة 02 يوليوز المقبل. وما زالت حملة التضامن الضخمة مع مصطفى العمراني مستمرة، حيث قدم إلى جلسة أمس عدد كبير من المتعاطفين معهم، فيما يستمر هاشتاغ "مصطفى العمراني ليس قاتلا" في الانتشار على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.