علمت "الرأي" من مصادر شديدة الإطلاع أن واحدا من الصيادلة الذين اعتدوا على وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي في قبة البرلمان، صيدلاني مقرب من مستشار الملك، فؤاد عالي الهمة، ويتعلق الأمر بعبد الإله المنصوري صهر المستشار الملكي، في حين كشفت مصادرنا أن هؤلاء المعتدين تم إدخالهم إلى البرلمان بوساطة من نائبة برلمانية عن حزب الاصالة والمعاصرة المعارض. هذا وقد كان كل من المنصوري وعدد من الصيادلة الآخرين المنتمين إلى المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب اللذين قررت الحكومة حلهما، قد وجهوا سيلا من الاتهام والسب للحسين الوردي وزير الصحة قبل أن يتدخل أمن البرلمان الذي حال دون تحول المشادات الكلامية إلى عنف جسدي، في حين حضرت الشرطة القضائية التي فتحت تحقيقا في الموضوع على الفور. وكانت الحكومة قد صادقت في وقت سابق على مشروع قانون رقم 13-115 يقضي بحل المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب وإحداث لجنة خاصة تقوم بمهمة تحضير وتنظيم انتخابات أعضاء مجلسين جهويين جديدين، بعد الاتهامات الموجهة إلى المجلسين المذكورين بتزوير الانتخابات السابقة. تابع تفاصيل الهجوم على الوردي هنا