تعرض وزير الصحة الحسن الوردي صباح امس الأربعاء الى حادث اعتداء من طرف احد الصيادلة وذلك عندما كان يهم بمغادرة القاعة رقم 2 بالبرلمان حيث تفاجأ الوزير وأعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بصخب عند باب القاعة وعندما اقترب منها الوزير وجد احد الصيادلة يحاول التهجم عليه ويوجه اليه كلمات نابية، كما وصفه بانه " وزير آخر الزمان"، وحال تدخل النواب ومستشاري الوزير لصد الصيدلي الذي كان في حالة هيجان دون تعرض الوزير الى اعتداء بدني. وكانت اللجنة الاجتماعية تستمع الى عرض وزير الصحة بخصوص مشروع قانون رقم 115/13 يقضي بحل المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب، كما استمعت الى دوافع وحيثيات حل المجلسين وبعد الفراغ من العرض ومغادرة القاعة تفاجأ النواب بالصيدلي عند مدخل القاعة. وقد تعرض المعتدي والذي يرجح انه منتخب في احد المجلسين الى الاعتقال صحبة شخصين كانا برفقته، فيما حرر اعضاء اللجنة الاجتماعية بيانا تضامنيا مع وزير الصحة نددوا فيه بالهجوم الذي استهدف مؤسسة الحكومة في شخص الوزير ومؤسسة البرلمان. كما تم رفع جلسة لجنة العدل والتشريع تضامنا مع الوزير.