سيعقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، مساء اليوم، اجتماعا طارئا بمدينة القنيطرة، لمناقشة تداعيات الهجوم على وزير الصحة الحسين الوردي، والرد على اتهامات حزب التقدم والاشتراكية الذي يتهم "البام" بالوقوف وراء الهجوم على الوردي. وحسب إفادة قيادي بالمكتب السياسي، فإن الحزب يتبرأ من هؤلاء الصيادلة، وإذا ثبت أن أحدهم ينتمي إلى الحزب، سيتخذ المكتب السياسي في حقه الإجراءات المناسبة، وسيصدر الحزب، بلاغا في الموضوع.
وقال مصدر مقرب من الوزير الوردي، أن البرلمانية بوشرى المالكي هي التي أدخلت الصيادلة إلى البرلمان لحضور اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية الذي كان مخصصا لتقديم مشروع قانون حل مجلسي صيادلة الشمال ومجلس صيادلة الجنوب.